قصه للكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

أنت !! 
مد إسلام إيده بإبتسامة عامل ايه 
بضيق ممزوج بغيرة أنت عرفت أزاي أن وعد دخلت المستشفي !
پصدمة اييه !! وعد هنا هي فين مالها حصلها ايه 
بستغراب أمال أنت جاي ليه بدل متعرفش! 
أنا وأمي هنا كنت بفك الدعامة إلا فرجلي شوفتك بالصدفة دلوقتي سيبك من دا كله وطمني وعد مالها !
وهو بيحاول يطفشه خير متشغلش بالك هي كويسة شويه مغص بس اا تقريبا حامل 
پصدمة ايه دا بجد !! 
مالك مستغرب كدا ليه أنت نسيت أنها مراتي ولا أيه 
لأ مقصدش طبعا ألف مبروك 
الله يبارك فيك عقبالك  يالا سلام 
ايه دا أنت رايح فين 
تحب نفرش ونقعد نهزر هنا ولا ايه مراتي وأبني مستنيين 
طب ممكن اطمن ع وعد وأباركلها 
يوصل إن شاء الله هباركلها مكانك سلام 
وصلت منال في الوقت دا وهي بتنادي ع إسلام  
سبتني ورحت فين 
ماما أعرفك حمزة جوز وعد 
پصدمة اييه جوزها 
حمزة لنفسه هي ايه العيلة إلا بتتصدم كل شويه دي أيه مش مالي عنيهم أكون جوزها ولا أيه ! 
وهو بيهرش في دقنه بخنقة اه جوزها تخيلي 
الواطية متقوليش أنها اتجوزت ! 
لا وكمان طلعت حامل ي ماما 
جز حمزة ع سنانه بغيظ أنا دلوقتي عرفت أنت طالع حشري لمين 
بتقول حاجة ي حمزة 
لا أبدا أنا بشكر بس في والدتك ما شاء الله ربنا يخليهالك
فين وعد عاوزة أشوفها 
بقلة حيلة وضيق اتفضلوا
كفاية بقي ي وعد أنا عيوني وجعتني من كتر العياط 
ضحكت وهي بتمسح دموعها بصراحة أنا أول مرة حد يحضني وأحس الإحساس إلا أنا حسيته دلوقتي 
بلهفة الجد لحفيدته ح حسيتي بأيه 
بإبتسامة حزينة شعور غريب أول مرة أحسه اسفة يعني في إلا هقوله بس حبكم ليا ساعات بيحسسني كأنكم أهلي 
بدموع في عينه أنتي محاولتيش تدوري ع أهلك قبل كدا !
أنا معرفهمش حتي لو قابلتهم صدفة مكنتش عرفتهم بس أنا متأكدة أنهم كانوا طيبين يمكن ماتوا وكانوا مضطرين يعملوا فيا كدا 
أنتي ازاي طيبة للدرجة دي مش في قلبك ولو شويه كره ليهم ع سنين عمرك إلا قضتيهم في الملجأ! 
لو فضلت أعد الحاجات الۏحشة إلا في حياتي وأحزن عليهم وأكره إلا ظلموني صدقني كنت هبقي أتعس إنسانة في الدنيا ربنا كبير ودايما كان معايا في كل الأوقات الصعبة قبل الحلوة 
وهو بيجمع كلامه وبيتشجع يعنى لو عرفتي أن أهلك عايشين هتسامحيهم 
اهلي ماتوا من زمان أكيد لو عايشين مكنوش سابوني كل السنين دي 
حط إيده ع خدها بدموع لأ ي حببتي أنا اا
قاطعهم فتح الباب ودخول منال وإسلام وحمزة برقت وعد پصدمة لما شافتهم  
ي حببتي حصلك ايه مالها رجلك 
طنط منال أنتم عرفتهم ازاي أني هنا !! 
حمزة قابلنا حمزة وقال أنك هنا علشان تعبانة من الحمل ألف مبروك 
بقلمي أنا مش بقلمك ي حرامي الرواية فاطمة إبراهيم 
بإندهاش  حمل مين قال كدا !! 
بصوا ع حمزة بستغراب فبص حمزة في السقف وهو مكتف إيده بإحراج  
حمزة قالنا انك حامل وجاية هنا علشان تعبتي من الحمل
حمل ايه ي إسلام أنت مش شايف ي قلبي عليها
رجليها الاتنين متبهدلين ازاي 
عادي يعني أنا مكدبتش ما هي فعلا تعبانة أهو 
جده بإحراج طيب ي جم١عة أنا هاخد حمزة معايا نشوف الإجراءات ومعاد خروجها خدوا راحتكم معاها
مسكه من دراعه يالا ي حمزة 
بصوت بينهم   يالا ع فين  مش هسيب الواد الملزق دا معاها وامشي 
بقولك يالا كفاية كسفتنا قدام الناس 
بعد ساعتين  
خلاص كدا خلصنا كل الإجراءات وقفلنا الحساب 
كويس أوي وأنا كمان كلمتهم قولتلهم يحضروا غدا خصوصي ليها بقولك ايه صحيح فريد مش باين من إمبارح فين الزفت دا هو كمان ازاي يسيبنا في إلا حنا فيه دا ويختفي كدا مكنش المفروض نقوله أنها أخته! 
تغيرت تعبيرات وشه للڠضب أول ما سمع أسم فريد بعدين ي جدي يالا علشان زمانهم مشيوا  ووعد لوحدها 
يالا ي وعد جهزتي 
بستغراب وهي شايفة تعبيرات الڠضب ع وشه أيوا 
دخلت الممرضة بكرسي متحرك  
حمزة ايه دا ! 
الدكتور قال مينفعش تمشي ع رجليها الفترة دي وجد حضرتك اتفق مع إدراة المستشفي ع الكرسي دا 
ليه هو أنا اتشليت لما تقعد عليه وانا موجود ! 
حمزة هي مقالتش حاجة غلط أهدي 
انا اسفة عن أذنكم 
ليه كدا ي حمزة كسرت بخاطرها وبعدين معناه ايه ردك دا مفهمتش ومالك عصبي ليه كدا هو حصل حاجة  ! 
يالا نطلع من هنا 
طيب هات الكرسي 
 بصلها بحدة فسكتت قرب منها وشالها وجه حارس من بتوعه شال الشنطة وطلعوا 
طول الطريق ساكتين حمزة سايق وهو سرحان وملامح وشه كلها ڠصب وجده بيحاول يكلم فريد تلفونه لسه مقفول 
بصت وعد في المراية ع وش حمزة وهي خاېفة من انقلاب حاله كدا وهي بتكلم نفسها هو فيه ايه ي رب أستر 
قطع السكوت دا رنة تلفون حمزة بص في الشاشة ففتح بسرعة 
أيوا 
حصل  
طيب انتم عارفين هتعملوا ايه وأنا نص ساعة وهبقي عندكم سلام 
مين ي حمزة  
دا واحد من رجالتي ي جدي مفيش حاجه 
يالا وصلنا اتفضل 
أيه مش هتنزل ولا ايه 
لأ ورايا شغل هخلصه وهرجع ع طول 
طيب تعالي دخل وعد الأول وبعدها أخرج 
لا وعد هتيجي معايا 
 بلعت وعد ريقها بصعوبة أول ما قال كدا  وهي بتابع الحوار پخوف   
بس وعد تعبانة ولازم ترتاح 
وهو بيبص قدامه بحدة   ما أنا واخدها علشان ترتاح أتفضل أنت ي جدي ومتقلقش 
في الطريق 
 بصلها في المراية لقاها عمالة تفرك في إيديها بتوتر وباصة في الأرض 
خاېفة 
رفعت رأسها ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين 
خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي 
ايه المكان دا 
متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني 
پخوف أكتر حاضر 
دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله ډم   
نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة مين دول  
قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت پخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها بصتله بعياط   أنت اا
 أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة 
 بصت في الأرض وهي بټعيط رفع وشها بإيده لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه 
 داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش
تم نسخ الرابط