روايه كامله بقلم ساره
سنين حب بينا وراحت اتجوزت واحد وفي الآخر سابها...ليه عشان هي خاېنة
سام بص لسارة ب استفهام...
سارة بتوتر الله يحرقك يا حازم...وبصت لسام...استني بس هفهمك والمصحف...
سام أبتسم من جواه بتسلية أخيرا لقي الفرصة عشان يخليها تصالحه...وقال بتمثيل الصدمة معقولة إنتي يا سارة يطلع منك كل ده بعد كل الثقة دي...مش عارف اقولك ايه بجد...
وسابها وخرج وهو بيبتسم ب انتصار بدل ما كان هو اللي بيحاول يفهمها سوء الفهم اللي حصل هي اللي هتجري وراه عشان توضح ليه...وتفهمه إن حازم اخ ميساء الصغير اللي هو أصلا عارفه وعارف طبعه...!!
سارة خرجت ورا سام وسابت شهد و أسيل
أسيل يخربيتك هتتسبب في طلاق البت
حازم پخوف اوعي تقولي جوزها...!!
أسيل جوزها يا فالح جوزها
حازم بدراما يا خراااابي...الله يرحمني والله كنت طيب...ده لو شافني اكيد هيفشفشني
أسيل يارب يا اخي اهو يريحنا منك
حازم بس يا بت خافي على جوزك ابو عيالك المستقبلي متبقيش جاحدة كده
أسيل غور يا متخلف...وقفلت في وشه...
في مكان مجهول
فادي انا قادر أفهم...عمر إزاي قدر يرجع مالك...مش فاهم...
كانت مرفت ملامحة بهتت بس كانت باصة لفادي پشماتة...لأن خطته فشلت!...أو هي مفكرة كده...!!
فادي ابتسم بخبث خلاص مصيرك اتحدد ونهايتك على أيدي يا عمر انا خلاص مش هسيب اي حد وخلاص هو اللي يخلص عليك...انا هعمل كده لوحدي انا هجيبك بنفسي...
فادي فكر...والمصېبة إن اللي ناوي عليه...ممكن يتحول لحقيقة...لأن عمر مش في وعيه ولا حتي مدي لنفسه مساحة إنه يفكر...لأن كل اللي فارق معاه...إنه ياخد حق مالك وفريدة...وينتقم لسنين العڈاب اللي عاشها سواء هو أو مالك...!!
مالك مكنش عارف دي المرة الكام اللي عاد فيها الفيديوهات...افتكر اخر لقاء ليه مع عمر... والكاميرا اللي خدها من عمر...طريقته الباردة...كباريائه...!!
فلاش باك
مكنوش عارفين مر وقت قد إيه...وهما حاضنين بعض...عمر كان بشوق سنين...ومالك بسعادة إنه لقي عيلته...وجنبه اخ...كان سعيد بكده...لكن تغلب منه الحزن إنه مش فاكر حاجة...مش فاكر اي تفاصيل...بيتمني إنه يفتكر...بس مش قادر...!
مالك بعد عن عمر بهدوء شكرا ليك عشان انت ريحتني من هم كبير جدا
عمر اكتفي بالنظر ليه والابتسام...هو من جواه مش قادر يصدق أن كل اللي بيحصل حقيقة أصلا وإن اللي قصاده مالك فعلا وان هو فعلا عايش...!
مالك انا...أ...مش فاكر حاجة عن الماضي
عمر اتنفس بهدوء عارف...
مالك عارف ازاي ومنين!!
عمر بهدوء لاحظ اني عرفت حاجة مهمة من الماضي...ف شغل دماغك وافهم إن بقيت عارف كل حاجة...فاهم
وعمر قال لمالك كل حاجة عملها عادل...
مالك بتردد طيب
عمر قاطعه ولف بهدوء شاور لحازم...حازم أول ما عمر شاور ليه...راح بسرعة وناول عمر الكاميرا...ومشي
عمر عطي مالك الكاميرا ب إبتسامة...يمكن إنت مش فاكر حاجة...بس انا هقولك على حاجة انت كنت بتحب التصوير أوي...كان عندك مصطلح غريب...وهو عايز لما نكبر نشوف مراحل تطورنا سوي... اشوف كل اللحظات الجميلة والۏحشة لو أقدر أسجل كل لحظة هسجلها...في الكاميرا دي فيها معظم أوقاتنا يمكن مش كاملة بس فيها كتير...!!!
مالك اخد منه الكاميرا بلهفة عشان يعرف اللي فيها
عمر انا هكون جنبك لحد ما تفتكر...!!
مالك بهدوء انا مش عايز حد جنبي لأن...لو كنت جنبي مش واثق إذا كنت هفتكر...اسمحلي اسلك الطريق اللي يريحني زيك... وكمان في حاجات كتير لازم أعملها...في ناس
كتير لازم اصلح اللي عملته معاهم...
عمر إنت كده أناني...عشان مش عايزني اكون جنبك...!!
مالك هو إنت مش المفروض أخويا...وعارف إني مبحبش أضعف قدام اي مخلوق...أو مش بعرف أضعف...
عمر بس ده مكنش معايا انا على فكرة...!!
مالك بس انا دلوقتي مش فاكر حاجة...انا عايزة افتكر براحة...مش عايزة أتلف أعصابك واعصابي...هتكون فترة قصيرة...بس عايز اكون لوحدي انا بحب الهدوء...!!
عمر حضنه وقال بهدوء زي ما أنت عايز...وافتكر إني موجود جنبك على طول لكن هكتفي بالمشاهدة بصمت...وهسيب ليك المساحة يا مالك... واضاف على حديثه...طيب تعالى البيت وابقي افتكر هناك...مش هقدر اخليك تبعد تاني على فكرة...
عمر أصلا كان متوقع كده من مالك...كان متوقع طلبه...فهو عارف مالك اوي...
مالك وانا مش هعرف افتكر من غير حياتي...!!
عمر سكت لثواني عشان يفهم وبعدين فهم إنه يقصد ميساء وعطي ليه الحق...لأنه عارف الحب كويس أوي...وعارف مشاعر مالك كويس...
عمر هز رأسه بموافقة على رغبة مالك...فهو صعب يجبره على حاجة طول ما الموضوع متعلق بالحب...مالك برغم إنه مش فاكر حاجة بس كانت نظراته زي عمر نفس النظرة السعيدة المليانة شوق...ورجعوا حضنو بعض من جديد...
عمر بهدوء انا هسيب ليك الوقت اللي إنت عايزه ولما تفتكر...إنت عارف طريق بيتك كويس..
مالك هز رأسه بموافقة على كلامه الجاي...
عمر قام وهو مش عنده الرغبة إنه يسيب مالك...بس هو مش عايز يجبره...قام برغبة كبيرة للوصول لفادي ب أسرع ما يمكن...يمكن حزنه إنه هيرجع يبعد عن مالك...سيطر على عقله وخلاه هيتجنن ويوصل لفادي لأنه كان سبب في كل ده
عمر مشي ومالك قام عشان يشوف محتويات الكاميرا...
مالك فتح الفيديو بتاع أبوه...بعد ما لفت نظره الشبه بينهم...أتأثر من كلام أبوه...وإنه كان حاسس إنه وقته قرب...وكمان خوفه عليه لما قال مش عايز اخد مالك...فيديو كفيل يخليه يتأثر أوي...
مالك زي اللي ندم إنه خلى عمر يمشي...هو عايز دلوقتي حد جنبه...
في غرفة ميساء...
حازم دخل على ميساء عشان ينفذ كلام عمر...
حازم بجدية وسرعة الفلاشة دي ليكي وسابها وخرج من غير ما يزود كلمة...
ميساء اتفجأت من تصرف حازم الغريب واللي لاول مره يكون كده...بس خلاص لمته على عمر ساعة قادرة تغيره خالص...
ميساء حطت الفلاشة في الاب توب بتاعها...وكان فيه فيديو...وكان فيه مقطع صوتي... ميساء فتحت الفيديو الأول...بعد ما شافت مالك وهو مراهق فيه...
فتحت الفيديو واټصدمت...لأن دي الحاډثة اللي حكي ليها عنها...وقالها إنه قتل حد...بس اتفجأت إنه كل حاجة مش حقيقة وكل حاجة مش صحيحة...وإن كل شىء كان مدبر
شهقت پصدمة وحزن على مالك إنه فضل سنين مصدق إن اللي حصل حقيقي...دموعها نزلت جامد بحزن عليه...
ميساء فتحت المقطع الصوتي بسرعة...كان صوت عمر...
عمراحم انا مش عارف إيه اللي بينك وبين مالك...بس مش هيفرق بحاجة... دلوقتي انا عندي منك طلب...خليكي جنبه...عشان هو بحاجة لحد جنبه الفترة دى...هه كنت عارف إنه هيطلب مني ابعد عنه...واسيب ليه مساحة...هو بالفعل عمل كده...لكن أنا شوفت إن مالك بيحبك...وهو استحالة يخليكي تبعدي عنه...هو يمكن هيكون محتاجلك إنتي مش انا...لأن اللي جاي صعب بالنسبة ليه...ف عشان كده كوني جنبه...واديكي عرفتي الحقيقة...لأن على حسب ما قالي حازم...انك عرفتي بالحاډثة دي...واهو إنتي شوفتي الحقيقة بعينك...مالك كان ضحېة اڼتقام مش اكتر...مش هدخل في التفاصيل لأن...مالك أكيد هيحكي ليكي...انا آسف عشان سجلت الكلام ده...لكن أنا زيي زي مالك...مش هيكون عندي طاقة اقف واتكلم قدام حد...!
ميساء قفلت الاب توب بسرعة وراحت لمالك دون تردد عشان تكون جنبه...
ميساء قفلت الاب توب بسرعة وراحت لمالك دون تردد عشان تكون جنبه...
ميساء وصلت لمالك...كان وقتها فتح الفيديو الأخير في الكاميرا...كان الفيديو متسجل من قبل الحاډثة ب لحظات عمر لما فتح الفيديو قبل كده مقدرش يكمله اكتفي ب أول 5 ثواني...وقتها مكنش عنده استعداد يشوف آخر لحظات في حياة اخوه... مكنش يعرف إن مالك