روايه كامله بقلم ساره
زينب وهي طبعا حالتها كويسه ده كان اغماء ما بعد الصدمة وبس
زينب فتحت عينيها وبصت لعمر ومالك جنبها وعيطت وهي مش مصدقة بردو
عمر بتردد مكنتش اقصد الكلام اللي قولته من شوية ده
زينب عيطت وقالت بندم سنين انا آسفة يا عمر آسفة على كل حاجة عارفة إن كلمة آسفة مش هتفيد بحاجة بس انا مش عارفة إزاي كنت كده مش متخيلة انا إزاي كنت بوجعك كده او كنت بعيدة كده انا آسفة
عمر قعد جنبها بهدوء ومسك ايديها وباسها وابتسم وانا مش زعلان...اهو ماضي وراح لحاله خلاص
زينب الدموع في عينيها زادت اكتر وحضنت عمر بحزن وندم سنين طويلة
واللحظة دي كانت من أهم لحظاته في الحياة مش قادر يصدق هي بتحضنه هو
في الوقت اللي كان مجهز نفسه إنه يشوف الدموع والحضن ده لمالك مش ليه هو!!
كان طاير من الفرحة من حاجة بسيطة من أمه كان في ايديها إنها تقدر تقدمها ليه من زمان
عمر اتعلق في حضنها بسعادة كبيرة هو يمكن كان بحاجة للحضن ده من زمان
بص لمالك وهو في حضڼ أمه بنظرة عمر ما مالك هيقدر ينسها
مالك بعد ما شاف النظرة دي من عمر عيط ڠصب عنه نظرة وجعته
وحس قد إيه عمر كان بحاجة لكده اكتر منه ومن سنين كمان مقدرش يمسك دموعه
وعيط في اللحظة دي بسعادة على عمر
زينب بعدت عن عمر وحضنت وشه ب أيديها انا طول عمري بحبك بس انا اللي مكنتش قوية زيك واتخطيت الماضي انا كنت بضايق إني محضرتش أول لحظات حياتك وكنت بحسك بعيد بس ده مش هيمنع إني بحبك اوي يا عمر وانا قد إيه كنت غبية وبعيدة عن ربنا...وبعدين بصت لمالك بدموع حاربت نفسها من إنها تنزل...لما شوفت مالك تاني وشوفتكم سوي حسيت بعد كلامك إن مش مالك بس اللي اختفي لأ وإنت كمان حسيت إنكم رجعتو مع بعض ادركت وقتها إني فعلا كنت غبية وكنت زعلان على لحظات بسيطة وضيعت بايدي سنين طويلة انا فعلا كنت غبية وربنا عشان يوضح ليا كده بعد عني مالك بشكل ما وراحت منه السنين اللي حرمتك منها ولما شوفته مشوفتوش هو بس انا شوفت ولاد الاتنين راجعين بعد سنين وبعدها حضنت مالك وعيطت وسحبت عمر هو كمان لحضنها
كانت فريدة واقفة من بعيد متابعة كل حاجة وسعيدة لسعادة عمر اللي لأول مرة تشوفها وبعدها سمعت صوت برة وكانوا الثلاثي المرح شهد وسارة و أسيل
فريدة راحت ليهم نعم بتدورو على إيه
أسيل بتوتر بالله عليك قولى إني إحنا مش فوتنا حاجة ومالك لسا مش جه
سارة وشهد اه والنبي
فريدة للأسف كان بودي اقول لأ بس خلاص العرض أنتهي واللي كنتوا جايين تشوفه خلص من البدري قصده يعني لقاء عمر ومالك
شهد قلبت بوقها زي الاطفال احلفي خلص من غيري طب وانا مش المفروض اختهم هما نسيوني
فريدة ليك نصيب في الباقي اكيد دلوقتي هما جوا مع والدتك
شهد بتوتر هي ماما جوا وشافت مالك
فريدة فهمت إنها عندها نفس مخاۏف عمر قربت منها متفكريش دلوقتي وادخلي...
شهد مشيت وكانت خطواتها تقيلة..
سارة و أسيل كانوا وراها بس فريدة مسكتهم انتوا رايحين فين!!
سارة و أسيل في صوت واحد رايحين معاها
فريدة بسخرية بصفتكم إيه...وبصت لشهد وقالت بجدية...امشي إنتي يا شهد...
شهد مشيت
أسيل طب انا عايزة احضر جزء بسيط والنبي خليني ادخل
فريدة بصفتكم إيه ليك حد جوا طب هي اخواتها وأمها إنتوا إيه
أسيل بطفولة اشمعنا إنتي هااا
فريدة ربعت ايديها جوزي يختي إنتي ليك حد
أسيل بعناد أيوة جوز اختي
سارة وانا جوز بنت خالتي وحماتها يبقي ندخل بقي
فريدة وهي عارفة أنهم اغبية ومش هيفهموا مسكتهم من ايديهم طب تعالوا ده مالك كان هيتجنن عليكم...
سارة و أسيل مشيو معاها على أساس أنهم رايحين لمالك اخو عمر وهيحضرو باقي الموضوع مش عارفين إن قصدها على مالك أبنها...
يوسف وهو بيلعب في فونه بملل بقولك ايه يا سام
سام وهو قاعد على فونه بردو اممم اتفضل
يوسف انا جعان ما تقوم تسخن الاكل اللي ماما قالت عليه
سام لأ انا ضيف هنا قوم إنت ينوبك ثواب
يوسف ما تقوم بقي بلاش لماضة ضيف ثقيل
سام مش كنا روحنا معاهم احسن !
يوسف بعدم فهم روحنا فين
سام يا اخي ركز نحضر لقاء الإخوة اللي بيقولوا عليه ده
يوسف بملل لأ هيرجعوا مكتئبين
سام ليه بس
يوسف بسخرية على حد علمي حماتي الساحرة الشريرة
مش مسافرة ولا حاجة وهناك في البيت هتنكد الدنيا انا عارف دي ولية قرشانة
سام هههههههه شكلها بتحبك أوي
يوسف بضيق اممممم اوووي لدرجة أنه لو اتلمت عليا انا وأختي لوحدنا هتقتلنا
سام اههههه زي حمايا الكريم اللي دائما محضر خير بيني وبين سارة وانا عارف إنه هيخرب علاقتنا دي
يوسف سبحان الله يا اخي إحنا شبه بعض في حاجات كتير
سام اوي اوي يا بيبي
يوسف لقح عليه المخدة قوم ياض من هنا قوم يلا سخن الأكل
سام قام حاضر متحسبش إني بسمع كلامك ده بس عشان صعبت عليا باين عليك مقهور من حماتك
يوسف بشك الا قولي يا سيمو إنت مش كنت عربي مكسر إيه اللي أتغير...
سام وقف قصاد يوسف اللي أتغير إني كان بيضحك عليا اول فترة قعدتها هنا واتعمل فيا زي احمد حلمي في عسل اسود كده وغير كده انا أصلا اول ما دخلت مصر اللغة اتعدلت لوحدها وكان الواحد كان فاقد الذاكرة واستاعدها
يوسف طب ادخل سخن الأكل يلا
سام وهو داخل المطبخ ابقي اتصل بالمطافي يا جو والنبي صاحبك شكله هيطلع چثة فعلا
آسر وهو واقف قصاد ميساء وحازم اللي مرعوبين من تغيره...
آسر بهدوء مش هيعد سؤالي تاني إيه اللي حصل وانا مش موجود...
حازم وميساء....
آسر بحدة هتتكلمو بالذوق ولا
حازم پخوف لأ مفيش ولا أقعد وانا هقولك كل حاجة
آسر قعد وقال بضيق اتنيل أنطق بقي
حازم حكي ليه كل حاجة بالحرف الواحد من خطڤ مالك لميساء وماضي مالك وتوام مالك وكل حاجة حرفيا
آسر كان قاعد وبيبصلهم پصدمة كبيرة كل ده حصل وانا مش موجود ومحدش فيكم كلف نفسه يقولي حاجة
ميساء شاورت على حازم وقالت بسرعة انا ماليش دعوة خلى كلامك معاه هو مش انا
حازم بصلها ده إنتي اخت واطية صحيح...
آسر بهدوء مخادع اطلعي إنتي دلوقتي كلامي معاكي بعدين...كمل بحدة بعد ما ميساء متحركتش...بقولك اطلعييي
ميساء يوووه يا آسر استني هطلع بس بجمع شجاعتي عشان عايزة أقولك على حاجة...
آسر باهتمام إيه
ميساء بصوت يكاد يكون مسموع هات تليفونك
آسر بدهشة افندم!!!!!!!
ميساء بقولك هات تليفونك عايز اكلم سارة ومش معايا رصيد عبال ما تخلص عقابك لحازم اكون ودعت سارة اقصد كلمتها
آسر ما تاخدي تليفون حازم انا محتاج فوني
ميساء بصت لحازم هات تليفونك
حازم خد تليفونه في حضنه لأ والف لا ياما هترغي وتخلصي الرصيد ياما هتخلصي شحنه وانا محتاجه
آسر ناولها تليفونه اما انت رخم بشكل
ميساء خدت فون اسر وخارجة وكان حازم وراها لأنه خاېف من اسر
آسر مسكه من قافه انا