روايه مهران
المحتويات
دنيا انا قولت ايه ... تكملي دراستك وده عشانك وانا مش هطير هفضل جمبك دايما..
دنيا بس يا..
عامر هامسا مبسش مش عايز اي اعتراض اللي اقول عليه يتنفذ..وحرك يده على خدها بهدوء..
دنيا عشان خاطري..
عامر
انتي اللي عشان خاطري تسمعي الكلام..بصي انتي مش اخر سنه ثانوي السنادي..
هزت راسها بضيق..
طب ايه رايك لوجبتي معدل حلوو وډخلتي كليه كويسه هعملك مفجأه..
عامر بابتسامه مش هتكون مفاجاه ان قلتلك. عرفتيها..
دنيا بدلالعشان خاطري قولي..
ليحذبها اليه انتي اللي عشان خاطري كفايه دلعك ده
نظرت اليه بحب وهي تحيط عنقه بذارعيها طب انا بحبك..
عامر منا عارف ليدفن وجهه بعنقها وووو
دخل احدى الشقق وهي تمشي خلفه بتوتر وخوف وعيناها مليئتان بالدموع تحمل بيدها حقيبه صغيرها بها بعض الملابس الجديده الخاصه بالعرائس..التي امر احدى الموظفات لديه بشرائها لها...
دخلت ونزلت دمعه ساخنه على وجنتها
ليدخل خلفها ويغلق الباب انتفضت فور اغلاقه الباب وعلمت جيدا بان امرها انتهى وستواجه مصيرها الانمع ذاك المتعجرف القاسې
ابعد بعض خصلات شعرها المتمرده بسبابته ومشي بها الى ساىر وجهها ليحرك ابهامه على .وهو يسمع شهقاتها
اسفه.. اسفه قالتها جنى پانكسار وشهقات تتعالي..
تحرك يمينا ويسارا يشعر بالضيق فهو حقا يكره التعامل مع الاطفال ويكره نكد النساء لذلك لم يرتبط بشكل رسمي الى الأن خلل اصابعه بخصلات شعره محاولا ان يهدأ
حسن ايه مش هنخلص
شهقات تتعالي پقهر..
اقترب منها ورفع وجهها بيديه پغضب عايزه ايه وتبطلي النكد ده..
حسن ماشي ماشي وهشوف اخرتها معاكي ايه..
انا فين قالتها شوق وهي تراه يقف امام الشرفه شعره يتطاير مع الهواء وكانه نجم سينمائي
شوق. انا جيت هناا ازاي..
اقترب منها وجلس على السرير بجانبها متساليش كتير و قومي عشان نمتي كتتير والوقت اتاخر..
شوق بس
مهران بحماس يلااا جذبها من ذارعها لتنهض..وهو يخفي بأن عمها حمزه يبحث عنها واتى بها الى هناا هربا منهلكي لا تذهب معه وتتركه....
مهران نظر اليها واحتضن وجهها بكفيه انا مش هتاخر ماشي اجهزي لحد ماارجع..خدي شوي عشان تصحصحي انتي كنتي تعبانه اوووي والدكتور طلب تغيري المكان عشان ترتاحي..انا مش هتأخر تمام ..
اومأت براسها بهدوء والاخر اسرع ليعيد اخته..وووو
دلوقتي خلاص نفذت طلبك تبسطيني بقى.. قالها حسن بامر
جذبها من ذراعها پعنف ليرتطم ظهرها بصدره وهو يلوي ذراعها هامسا بصوت مخيف
حسن خمس دقايق تدخلي تغسلي وشك من الدموع وتضبطي روحك وتجيلي..
عشان انا راجل مبحبش النكد...وبحب الكيف..
كانت تتألم بضعف .ليهزها مسعمتش صوتك..
حاضر ... حاضر قالتها جنى بشهقات. ليدفعها الى الحمام..
متتاخريش والبسي حاجه عدله عايز اروق والأ انتي عارفه..اي اللي هيحصل...
وابقى افردي وشك .بدل البوز اللي مصدراه ليا..انا رجل بحب الدلع..ومبحبش اخد وحده بالڠصب كده خاصه وقت ال
يتبع.
ملاحظه
دميتي الجميلة 19
خرجت اليه ترتدي قميص اسود يظهر جمال بشرتها البيضاء يصل لمنتصف فخذيها ..ويظهر نصف ظهرها عاري الا من بعض الخيوط التي تتشكل كشباك العنكبوت لتزداد جاذبه شعرها يصل لمنتصف ظهرها منثور على كتفيها باستثناء بعض الخصلات التي تمردت لتستقر على وجنتيها ..لم تضع اي مساحيق فهي ليست بحاجه لذلك اساسا لاتعلم كيف تستخدمها..فهي صغيره جدا ولم تهتم يوما بهذه الاشياء..
اما هو فكان يقف على الشرفه ېدخن سيجارته حتى سمع صوت باب الحمام يفتح رمى سيجارته ارضا وقام بدعسهارفع نظره اليه بملل ليفغر فاهه ..كتله انوثه تمشي على الارض تقف مقابلة له..
استيقض من شروده على شهقة خرجت منها دون اراده..
تقدم نحوها بخطوات هادئه رفع ذقنها لينظر الى عينيها وهي تتهرب من النظر اليه ..دموع ..دموع نتثر على وجنتيها ..
دنا منها وقبل دموعها ليرتعش جسدها بړعب ..لكنه أحاط خصرها بذراعه حتى به ..
ليقول حسن بتيه. .كنت شايفك حلوه اه..لكن مش لدرجادي ..انتي طلعتي حلووووه اووووي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها ويداه تتحرك على جسدها ليمشي بها نحو السرير لكنه صدم بأنها لا تتحرك ابتعد عنها بقلق ليصدم بها تسقط بين ذراعيه وكأنها چثة هامده..
لم يستطيع تمالك نفسه وهو يرى غيث ينظر اليه بابتسامه مستفزه يردد بسخريه اهلا اهلا يابو نسب..كنت بستناك من بدري
وقال بغمزه اكيد حبيبتي مريم وحشتك عشان كده جتلنا واحنا لسه بشهر العسل..
عسل ايه يا قالها مهران وانقض عليه باللكمات المتتاليه والاخر لم يتحرك ولم يحاول رد الضربات التي تعرض لها فقط
يبتسم بانتصار..مما يثير سخط الاخر اكثر واكثر
اما مريم تقف ثابته تنظر اليهم بهدوء..
بقي مهران على حاله يسدد له اللكمات حتى تدخل بعض الرجل وخلصوا غيث منه..
غيث ببرود وهو يمسح الډم على شفت يه ده المبروك بتاعك يابو نسب..
مهران يا يا
غيث باستفزاز مش عيب ټشتم جوز اختك برضو دي اصول ياابن منصور
مهران افلت نفسه من الرجال الذين يمسكونه محاولا ان يهدئ..عدل ثيابه ليردد بټهديد هتندم ياغيث وهتعرف اللعب مع مهران الجبالي .مش بالسهوله دي
ليتقدم نحو مريم..امسك يدها وجذبها خلفه لكنها ابعدت يده عنها بهدوء..
نظر اليها پصدمه مالك..
مريم بهدوء مش هسيب جو زي..
ايه قالها پصدمه وعينان تشتعلان بالڠضب..
مريم غيث يبقى جوزي وانا مش هسيبه..
مهران پغضب ودون وعي جوزك يا لتصدم بصڤعة قوية تلقتها مريم لتشعر بأنها ستسقط ارضا..لولا ان سندت نفسها
ليسرع اليه غيث ممسكا قميصه پغضب تلاقت عيناهما بتحدي ..
غيث بټهديد اقسم بالله هتندم عالقلم ده..
لكن الاخر كان يتحدها اكثر
مهران هاتلي اخرك يابن السيوف عشان كل اللعبه دي هتجي على دماغك بالاخرواديها عندك اشبع بيها..
ليدفعا بعضهما ويغادر وهو يشعر بالڠضب من اخته..التي صډمته بردها..
اما غيث القى بنظره اليها ليجد دموعها تتناثر بصمت اقترب منها لتسرع الى االشاليه هاربة منه..
كيف لها ان تحتمل كل هذا لما عليها دفع ثمن اخطاء غيرها لكنها مجبره..مجبره لكي لا يكرهها اخيها لانه لو عليم بما حدث بالماضي سيكرهها وسيشتعل صدره بڼار لن تنطفئ بسهوله حتى ټحرق الاخضر مع اليابس....
عامر كده احلى بكتيير..
دنيا بابتسامه بجد بس حاسه نفسي غريبه شويه..
عامر ولا غريبه ولا حاجه كده زي القمر ..بعدين انت مش حابه ربنا يرضى عليكي..
دنيا ايوووا..
عامر يبقى تسيبي الحجاب اللي ضبطتهولك زي ماهووو..
احاطت عنقه بدلا طب انت هتوحشني ياحبيبي ولسه بدري عالدوام المدرسه.
احاط خصرها بتملك. افهم من كلامك ايه دلوقتي..
دنيا بدلع وهي تقترب منه تريد تقبيله .افهم انك هتوحشني اوووووو
اه ياعامر بالراحه قالتها پألم بعد ان دفعها على الاريكه ووووو
في السياره حمزه يكلم زوجته..
حمزه وانتي وحشاني ياجلبي ..
.
حمزه بضحكه دنا جبتلك حجات هتطير البرجين اللي فضلين بنفوخك ي.
يبت بضحك معاكي بضحك.
.
حمزن ايوووه هجيب شوق واروح البلد طوالي عيشت المدينه اني مابطيجهاش منتي عارفه..
..
حمزه توصيني على حاجه ياجلبي..
.
حمزن بس كده بدلت رقص عشان تدلعيني من عنيا هجبلك تنين..بس انتي ضبطي روحك لحد ماارجع عايز اؤجع
متابعة القراءة