بټعيطي ليه دلوقتي

موقع أيام نيوز

ويهمك في ايه
هدير مش عارف يهمني في ايه ..
شهاب لا عارف بس برده حتي لو اتجوزت ... هتفضلي هنا ... قدام عيني
هدير شهاب انا ....
قاطعها شهاب قائلآ ...
شهاب انا خلصت يلا نطلع من هنا
خرجا معآ وتوجها الي حيث يجلس البقيه فجلسا معهم وظلوا ينظرون الي بعضهم البعض و ...
هند بابا انا مش هضحي بابني
عبدالعزيز مفيش حل الا أكده .. النسب هو اللي هيوجف التار
هند شوفوا حد غيرو
عبدالعزيز الحكم كان عليكي انتي يا هند وولدك هيشيله عنك
ثم وجهه نظره الي شهاب قائلآ ...
عبدالعزيز ها ياولدي جولت ايه
شهاب اديني فرصه افكر يا جدي
لينظر جمال الي ساعته قائلآ ...
جمال دا الوجت بجي واخري جوي يا بوي ... احنا هنمشي بجي
هشام ايوه صح الوقت اتاخر ... يلا ياهاجر
هاجر احنا متفقين ... انا ورحمه هنبات هنا
جمال خليكوا اهنه الليله دي يا بنات
وبدأوا في الانصراف واحدآ تلو الأخر وتأخذ هند هاجر ورحمه معها حيث كادت هدير ان تذهب معهم الي غرفة هند ولكن اوقفتها هند هامسه ...
هند رايحه فين يا هدير 
هدير جايه معاكي يا طنط
هند مش هينفع ... البنات هيقولوا ايه .. سابت جوزها ونايمه مع حماتها
هدير جوزها ايه يا طنط احنا كدبنا الكدبه وهنصدقها
تصنعت هند الزعل وقالت ...
هند هتطلعيني كدابه ياهدير
هدير ثم بعد
هند بصي انتي انزلي في الاوضه اللي متجهزه ليكي انتي وشهاب
هدير ثم بعد
هند ثم بعد دي بتاعتك انتي بقي ... تنيميه علي كرسي ... تنيميه في البلكونه ... تطرديه للجنينه برا ... ماليش دعوه انا بقي
ثم تركتها هند وصعدت الي غرفتها لتتركها واقفه اسفل الدرج تنظر الي غرفة شهاب فأبتلعت ريقها وتنهدت بآسي وسارت متوجهه الي غرفة شهاب وطرقت الباب عليه ففتح لها قائلآ ...
شهاب خير فيه حاجه
هدير رحمه وهاجر بايتين مع طنط هند النهارده
شهاب وانا مالي
هدير طنط قالتلي اني ابات هنا
شهاب هنا ازاي يعني
هدير هنا في الأوضه بتاعتنا
كشړ شهاب عن جبينه قائلآ ...
شهاب الاوضه بتاعتنا
هدير هو احنا مش المفروض اننا متجوزين ... والمفروض اننا نقعد مع بعض في نفس الاوضه
ابتعد شهاب عن باب الغرفه قائلآ..
شهاب طب انتي دلوقتي هتنامي هنا .. انا بقي هنام فين
هدير طنط قالت انك ممكن تنام علي كرسي او في البلكونه او
اطردك تنام في الجنينه برا عادي يعني
رفع شهاب احدي حاجبيه وقال پغضب..
شهاب نعم ... تطردي مين ..
شعرت هدير بالخۏف منه فقالت ببراءه ...
هدير والله انا ماليش دعوه دي طنط هند هي اللي قالت كده
ابتسم شهاب علي طريقتها الطفوليه ولكنه سرعان ما اخفى ابتسامته تلك واستدار بعيدآ عنها فأمسكته منه ذراعه ليستدير لها مرة آخرى فتقول ...
هدير شهاب ... انا اسفه علي كل كلمه قولتهالك امبارح ...كان ڠصب عني ... بس صدقني انا مكنتش اقصد اللي قولته ... حبيت اوضحلك اني مش زي ما انت شايفني او بالاصح انا مش زي ما انت عاوز تشوفني ... انا مختلفه عن ابويا ياشهاب ... وصدقني انت كمان مستحيل تكون زيه ... وجودي معاك الفتره اللي فاتت دي خلاني المس جزء مت شخصيتك أكدلي انك انسان نضيف من جواك ... 
شهاب وجودك معايا بيوجعك ... مجرد ان انا وانتي بنتنفس نفس الهوا دا بيكسرك
استدار شهاب واعطاها ظهره ...وهم ان يخرج الي الشرفه لكنها استوقفته قائله ...
هدير انت هتوافق علي الجوازه دي
صمت شهاب ولم يجيبها ولكنها قررت سؤالها ...
هدير انت هتوافق علي الجوازه دي ...
شهاب وليه لا ...
هدير طب وانا ..
شهاب انتي ايه .... انتي مش اكتر من واحده موجوده هنا عشان مهمه ومسيرها هتخلص وترجعي لبيتك
ظهرت علامات الحزن والالم علي وجهها فقالت ...
هدير بس كده
اصطنع شهاب بعض القوه في نبرة صوته ليقول...
شهاب مش اكتر من كده
ثم تركها وتوجهه الي الشرفه لتجلس هي علي الفراش وتنحدر دمعه من عيناها علي ما كانت تتمني ان تسمعه منه ... اما هو ذفر في ضيق واشعل سيجارته لينفث عن غضبه من خلالها ... اما هنا ظل محمود يجول في الطرقات بحثآ عن حسناء ولكن هيهات ان يجدها .. وبعد عناء طويل تذكر ان المكان الوحيد الذي تذهب اليه فيكل حالاتها ... اكانت حزينه ام سعيده هو المقاپر عند شقيقه ... عدل وجهته وذهب الي المكان المقصود ... وقف بالخارج يتأملها وهي تبكي علي شقيقه بحرقه وحزن لتنجرف دمعة من عيناه .. كم تمني ان ېموت هو بدلآ عن شقيقه ... كم تمني ان يكون له نصيبآ من هذا الحب الكبير الذي تكنه حبيبته الوحيده لشقيقه المټوفي ... كم لعڼ سوء حظه علي حاله هذا ....مسح دموعه وتقدم تجاهها بخطوات هادئه وجلس بجانبها قائلآ ..
محمود وبعدين يا حسنا
رفعت وجهها لتجده يجلس امامها مباشرة فقالت بجزن...
حسناء انا تعبت يا محمود ...هو ارتاح وسابني انا للدنيا عشان تلطش فيا ... عارف انا ساعات بتمني لو اني اكون انا اللي مت مش هو
محمود بعد الشړ عليكي ... ماتقوليش كده ... احكيلي بس فيه ايه .. مالك
حسناء انا بفكر اسافر برا مصر
صدم محمود من قرارها وقال ...
محمود ايييييه ... تسافري
حسناء انا عايزه ابعد يا محمود ..ابعد عن البيت وعن خالتي وعنك انت
محمود انا ... ليه يا حسنا انا غلطت معاكي في ايه
حسناء انت ماغلطش ... انا اللي غلطت ... مكنش لازم اوافق علي جوازنا
ضحك محمود ساخرآ علي كلماتها وقال ...
محمود جوازنا ... انتي بتسمي حته الورقه دي جواز
حسناء بالنسبه لينا حته ورقه ... اما خالتي فهي مش راضيه تقتنع انها كده ... ومصممه تحولها لاكتر من كده ... عشان كده لازم حد فينا يبعد .. فقررت ابعد انا
صمت محمود للحظات ثم قال ...
محمود طب قومي خلينا نروح والصبح هنشوف الموضوع ده واكيد هنلاقي له حل
اما هنا فجلس هشام في غرفته ليستعيد الماضي ليأتي علي ذاكرته مشهد جلوسه في الغرفه ذاتها لتدلف اليه هاجر و ...
فلااااش
هاجر مساء الخير يا ابيه
صمت هشام ولم يجيبها فجلست بجانبه علي الفراش وقالت ...
هاجر اللي انت عملته ده غلط يا ابيه
هشام غلط يا هاجر ... دي جت بيتي ولاهلي عشان تساوم علي انها ټفضحني... نست كل حاجه كانت بتجمعني بيها ... الحب واللحظات الحلوه ... نست حبي ليه
قاطعته هاجر قائله ...
هاجر ما حصلش ياأبيه ... رهف جت هنا فعلا وقابلت ماما .... بس عشان تقولها انها حامل في ابنك ...
هشامپصدمه ايه اللي انتي بتقوليه ده يا هاجر
هاجر ايوه يا ابيه ... ماما لما عرفت انك كنت متجوز رهف في السر عرضت عليها فلوس مقابل انها تبعد عن طريقك وماعدتش تكلمك خالص بس رهف رقضت تاخد اي فلوس خالص وخدت نفسها ومشيت
شعر هشام بالحزن الشديد جراء ما فعله بحبيبة عمره في لحظات غضبه فأمسك هاتفه وثام بأجراء مكالمه ب رهف ولكنه وجد الهاتف مغلقآ فطلب رقم اخر فردت عليه امرآه تدعي سعاد قائله ...
سعاد السلام عليكم
هشام وعليكم السلام.... طنط سعاد انا هشام ... رهف فين ... انا عايز
تم نسخ الرابط