بټعيطي ليه دلوقتي
المحتويات
خاېفه عليك
عبدالعزيز عيب عليكي لما تجولي اكده يابتي .. انتي اهنه في الصعيد مصنع الرجال ... احا مانهبش المۏت واصل
هند بس يابابا انا ماصدجت اني رجعتلكم واتلمينا علي بعض
جمال محدش يجدر يتعرضلنا يا هند ... خصوصنا اننا هنبجي ضيوف في بيتهم
هند استرها يارب
امسك عبدالعزيز هند من رأسها ووضع قبله علي جبينها ورتب علي ظهرها قائلآ ...
ابتسمت هند ومسحت دموعها قائله ...
هند لاه ياابوي ... جعدتي في مصر ماغيرتش حاجه فيه واصل ... وجلبي كيف ماكان ... جوي ومايهابش من حاجه واصل ... بس بيهاب لايخسر حد عزيز عليه .... ربنا معاكم
انصرف عبدالعزيز مع جمال لتذهب هند وتجلس مع البقيه بعد ان رسمت الابتسامه علي وجهها و...
ساميه بنتحدت مع مرت ولدك اللي حديتها كيف العسل دي
رحمه اصل احنا كلنا معجبين بالبرنامج اللي هدير كانت بتقدمه
ظهرت علامات التعجب علي وجهه هند و...
هند برنامج ايه
فقالت هدير في محاوله منها لانقاذ الموقف ...
هدير ايوه يا طنط البرنامج الي كنت بقدمه في الراديو قبل ما اتجوز شهاب
هند ااااااه افتكرت
رحمه البرنامج ده كان جميل اوي يا عمتو
ظل حديثهم دائر اما هنا دلف محمود الي منزله لتهرول اليه آمنه قائله ...
آمنه حسناء فين يا محمود
محمود معرفش ... انا ماشوفتهاش من الصبح
آمنه ازاي دي نزلت من الصبح ولسه ماجتش
محمود طب ماقلتلكيش هي رايحه فين
آمنه ابدآ هي نزلت بعد ما انت ما مشيت علي طول وافتكرتها بعتلها العربيه بالسواق
آمنه وانا هاجي معاك
محمود لا خليكي هنا عشان لو جت تتصلي بيا
خرج محمود من المنزل ليبدأ رحلته في البحث عنها ... اما هنا دلف عبدالسميع الي الغرفه التي تجلس بها رئيفه مع زينه و ...
عبدالسميع ابويا راح لعيلة الراوي لجل ما يتفاوض معاهم
زينه اختك خلت كل الخدم اللي في البيت يمشوا ومافضلش حد منهم حاولت اوصل الخبر لعيلة الرواي قبل ما يوصلهم عن طريق جدي معرفتش
عبدالسميع هنعمل ايه دلوجت ... ابوي اكيد هيوصل لحل يرضي الجميع لجل ما يحافظ علي حياة هند وولدها
رئيفه وهي كل مصالحه بتحصل بتمشي علي الكل اياك
رئيفه اجصد ان الصلح لو حوصل لازمآ هيكون فيه حد ماعيزهوش ... وهيتمسك جوي بانه يجتلها ... ولو مفيش نكبرها احنا في راس واحد منيهم ... ونخليه يجتلها واحنا نكون بعيد عن الجصه
زينه صح كده ... وساعتها ترجع الامور للي كانت عليه قبل ماتيجي وكل واحد يتحط في مكانه الطبيعي
وفي هذه الاحيان كانوا الشباب يجلسون في حديقة المنزل و...
هشام شايل الهم ليه ياصاحبي
شهاب مفيش حاجه والله ... هي بس القصه ملعبكه شويه ... والاحداث نازله علي دماغي لحد ما توهتني
مجدي خليها علي الله وكل حاجه هتتحل المهم قولنا بقي ... ماجبتلناش سيره يعني انك متجوز
شهاب هي الجوازه بس جت بسرعه وماعملناش حفله ولا حاجه
مجدي تلاقيك من غيرتك عليها ماعملتش فرح ... بصراحه من حقك تخبيها من عيون الناس كلها
هشام طيب جهز نفسك بقي لعقاپ هاجر عشان انا هفتن عليك
مجدي دا انت جاسوس بقي
ضحك مجدي وهشام بينما كان شهاب شاردآ في وضعه مع هدير ليأتي الجد عبدالعزيز مع جمال ويقول ...
عبدالعزيز تعالو وراي ... عندي حديت عايز اجوله في وجودكم
الشباب اتفضل يا جدي احنا جايين وراك اهو
دلفوا جميعآ الي حيث تجلس النساء فهرولت هند الي ابيها و ...
هند طمني يا بابا حصل ايه
عبدالعزيز انا اجتمعت مع كبار عيلة الراوي ومفيش الا طريطه واحده بس اللي نجدر نوجف بيها المهزله دي
هند ايه هي يا بوي
عبدالعزيز ننفذ حكم التصالح اللي اتحكم علينا بيه من 30سنه فاتوا
ساميه ايه اللي انت بتجوله ده ياحج
هند يعني ايه ... حكم زمان ده كان حكم جوازي من واحد منهم
عبدالعزيز هننفذ الحكم بس هيكون جواز اتنين غيركم ... عريس من ولادنا هيتجوز بنت العريس اللي انتي سيبتيه زمان
نظروا جميعآ بعضهم الي بعض في تساؤل وعدم فهم لتقول هند ...
هند ازاي وشبابنا هشام ومجدي فراحهم متحدد علي بنات اعمامهم
عبدالعزيز العريس اللي من
عندنا يبجي شهاب الدين ولدك ياهند
اشوفكم الفصل الجاي بقي
الفصل التاسع والعاشر
عبدالعزيز العريس اللي من عندنا يبجي شهاب الدين ولدك ياهند وهو اللي هيتجوز بنت حسين الراوي
في هذه اللحظه كانت هدير قد دلفت اليهم وهي تحمل صينيه عليها بعض اكواب العصير ليقع منها كل ما بيدها عند سماع ذلك الخبر فيذهب شهاب مهرولآ اليها ويقول بنبره كلها خوف وضعف ...
شهاب استني ماتقربيش من الأزاز
هدير انا اسفه ... مكنش قصدي
هند ولا يهمك يا حبيبتي ... كلنا ممكن يحصل معانا كده
ساميه بعدوا يا جماعه انا هجيب الجروف وهلم الجزاز
هدير لا يا طنط انا هروح اجيب الجروف وهلمه
تركتهم هدير وتوجهت الي المطبخ وتستند علي الحائط واضعه يديها علي قلبها في محاوله لاستنشاق الهواء ولكنها تجد صعوبه في هذا الامر فتتصنع القوه وتأخذ ادوات التنظيف وتعود اليهم وتبدأ في تنظيف المكان ... ذهبت رحمه اليها للمساعده وبدأت في تجميع قطع الزجاج المتناثره لتتنهد هدير قائله ...
هدير سيبيه يا رحمه انا هلمه
رحمه الأزاز كتير وانا هساعدك
صمتت هدير وشرعت في اتمام الامر بينما كان يدور ذلك الحديث بين البقيه كان شهاب يتابع هدير بعيناه وعقله منشغلآ برد فعله الغير مفهوم ذلك ...
عبدالعزيز ها يا ولدي جولت ايه
هند هيقول ايه يعني يا حج... مستحيل طبعآ
جمال ليه يا هند
هشام يتجوز ازاي يا بابا .. ومراته
صمت الجميع للحظات لترفع هدير وجهها فتتلاقي عيون كل منهما فتنهد عبد العزيز قائلآ ...
عبدالعزيز اسمع يا شهاب يا ولدي الجوازه دي لازم تتم ... حتي لو بتحب مرتك جوي بس ده ڠصب عنك ... انت لو وافجت علي الجوازه دي هتجطع سلسال الډم الي داير بجيله سنين طويله ... مرتك عاقله و هتختار مصلحة العيله ولا ايه يا هدير..
انتظروا جميعآ ردآ من هدير علي سؤال عبدالعزيز فلم يجدوا سوا صوت صړختها متألمه فهب شهاب من مجلسه وذهب اليها مسرعآ ليجدها قد جرحت نفسها فأخذها من يدها مسرعآ الي دورة المياه ليفتح الصنبور علي يدها المچروحه لينظفها مكان الډماء وهو يقول ...
شهاب انتي ايه ... غبيه ولا ايه ...ازاي تمسكي الازاز بأيدك كده ... ايه معندكيش عقل يقولك انك ممكن تتعوري ... احمدي ربنا ان چرحك صغير
نظرت له هدير متسائله ...
هدير انت هتوافق علي الجواز ده
صمت شهاب للحظات ناظرآ لها حتي سمعا صوت طرقات علي الباب و ...
رحمه ابيه شهاب ... انا جبت قطن ومعقم عشان الچرح
شهاب ادخلي يا رحمه
دلفت رحمه اليهم وناولت شهاب القطن والمعقم وخرجت ليبدأ هو في تعقيم الچرح و ...
هدير ماجوبتنيش .. انت هتوافق علي الجواز ده
شهاب
متابعة القراءة