عاصم
المحتويات
انا اسف مش هقدر اكمل في التمثليه دي وتقدري من بكره ترجعي ببتك وانا مستعد لاي تعويض او ترضيه تشوفيها مناسبه ليكي علي تعبك معايا اليومين اللي فاتوا .
نظرت له ناريمان بآلم وهي تشعر بقبضه قويه تعتصر قلبها فهي لن تحظي بحبه مهما حاولت !!!!
ابتلعت غصه تستحكم في حلقها وهتفت بۏجع ليه
تطلع اليها بندم علي تسرعه واقحامها في لعبته بالرغم من معرفته بعشقها له منذ زمن ....
همس اسمها بفزع وهو يتجه الي غرفتها مهرولا متخبطا وسط الظلام الدامس.
ركض الي غرفتها مسرعا بقلب لهيف ليطمئن عليها ....
علي ضوء هاتفه المحمول بحث عنها في الجناح باكمله لم يجدها وقد تأكد من ماهيه الشعور المقبض الذي اصابه قبل قليل عندما وجد هاتفها المحمول موضوع مكانه كما كان علي الكومود بجانب الفراش !!!
حتي وصل صداه الي الحرس في الخارج تتبعه ناريمان پخوف...
وصل الي صندوق الكهرباء المسؤل علي اضاءه الفيلا باكلمها وجده مفتوح وجميع الازرار مغلقه!!!
زفع ازرار الكهرباء مسرعا فعادت الانوار تضيء المكان مره اخري....
اذا فانقطاع الكهرباء تم عن عمد وليس صدفه!!!!
بحث عنها في كل شبر داخل المنزل ولا يوجد لها اي اثر!!!
فزعت بدور وام ابراهيم واستيقظوا علي صوت صراخه وخرجوا من غرفهم يهرولون خلف بعضهم ليروا ماذا يحدث
دلف الي حجره مكتبه بخطوات غاضبة والقلق والړعب يسكن ملامحه.
ازاح شاشه عرض الكاميرات من علي مكتبه عندما لم تسجل شيئا بسبب انقطاع التيار الكهربائي!!
وخرج مسرعا ېصرخ علي الحرس الخاص اللذين تجمعوا حوله في ثواني يعطي لهم اوامره عاوزكم تقلبوا الدنيا سوار هانم مش موجوده في البيت مش عاوز اشوف وش حد فيكم غير لما تلاقوها..
ثم القي اوامره لمجموعه منهم وانتوا اتحركوا في الاتجاه التاني وكلموا عدي يبعت لكم ناس زياده .
ثم اشار الي مجموعه اخري وانتوا تفضلوا هنا مفيش جنس مخلوق يدخل او يخرج من الفيلا الا علي جثثكم ....
تحركوا جميعهم ينفذون اوامره بآليه شديده ...
ضړب علي عجله القياده پغضب هاتفا بجزع يا تري انتي فين يا سوار .... يا رب استرها يا رب يا رب!!
حسم امره بعد تفكير وتردد وادار عجله القياده متوجها نحو منزل شقيقها فربما تكون ذهبت اليه ...
بعد ربع ساعه كان يقف امام فيلا الناجي ويطرق علي بابها پعنف ويده الاخري تضغط علي الجرس دون انقطاع....
استيقظ هشام وزوجته مفزوعين من صوت الطرقات العاليه التي تكاد تدك المنزل فوق روؤسهم من شدتها.
داليا بفزع في ايه هشام ايه الخبط اللي علي الباب ده
هشام وهو ينظر في ساعه يده مش عارف استرها يا رب .
قفز هشام الدرج بسرعه شديده وفتح الباب ليري عاصم يقف امامه بملامح مرتعبه .
سأله هشام بقلق مدهوشا من حضوره في مثل ذلك الوقت المتأخر من الليل عاصم !!!!
خير يا عاصم انتم كويسين سوار حصل لها حاجه.
تخطاه عاصم ودلف الي الداخل ينادي عليها بصوت قوي سوااااار.... سوااااار.
صدح صوت هشام من خلقه يسأل بعدم فهم في ايه يا عاصم ما تفهمني سوار مش هنا ..
عاصم بشك مش هنا ازاي ولا هي قالت لك تقولي كذه علشان زعلانه مني ومش عاوزه ترجع معايا...
هشام بصړاخ وانا هنكر وجودها ليه انا عاوز افهم اختي فين وايه اللي حصل يخاليك تيجي تدور عليها في بيتي في نص الليل
ايقن عاصم من عصبيته انها لم تاتي الي هنا وهو لا يعلم عنها شيئا.
بعدين يا هشام بعدين قالها وهو يتحرك ينوي المغادره ولكن عاجله هشام ووقف امام الباب يسده عليه يمنعه من المغادره هادرا پغضب مش هتمشي من هنا غير اما اعرف عملت ايه في اختي وخاليتها تسيب لك البيت وتمشي....
صدح رنين هاتف عاصم معلنا عن وصول اتصال اليه اخرج الهاتف من جيبه واجاب بسرعه علي عدي ها يا عدي لقيتوها
عدي محاولا تهدئته اهدي يا عاصم لسه ملقنهاش بس انا قدرت اوصل لتسجيلات كاميرات المراقبة
بتاعه الفيلا اللي جنبكم وهنبدأ افرغها فتعالي بسرعه علشان تشوفها...
عاصم بأمل عشر دقايق واكون عندك....
هشام بحزم مش هتمشي غير اما افهم كل حاجه بالتفصيل..
ازاحه عاصم من امامه بقوه هاتفا بنفاذ صبر حصلني علي البيت وانت تعرف وتفهم كل حاجه...
..........................
جلس عاصم يشاهد تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصه بفيلا احد جيرانهم بعدما استطاع عدي اقناعهم ان هناك محاوله لسرقه فيلا جارهم عاصم ابوهيبه وقد قام السارق بفصل الكهرباء مما تعذرت كاميراتهم الخاصه من التسجيل..
انضم اليهم هشام الذي وصل بعد عاصم بدقايق قليلة
بدأ عدي في تشغيل محتوي الكاميرات بعد تفريغها كان كل شيء طببعي حتي اظهرت الكاميرات امرأه ملتفحه بالسواد وهي تجري مسرعه في الشارع تنظر خلفها من ان يكون احد استطاع اللحاق بها وبعدها اشارت الي سياره أجره استقلتها وسارت بها مختفيه من امام الكاميرات
في نفس وقت اختفاء سوار !!
ولسوء حظهم لم تستطيع الكاميرات التقاط صوره واضحه للسياره الاجره ولم يتمكنوا من معرفه ارقامها وبالتالي الوصول الي سائقها لكي يعلم منه المكان الذي انزلها فيه!!!!!
استمروا في مشاهده باقي التسجيل والذي لم يظهر فيه اي جديد!!!
صړخ هادرا پغضب اعمي وقلبه ېتمزق من الړعب عليها وهو يلقي كل محتويات المكتب علي الارض منفسا فيها عن غضبه ...
كان يتنفس بلهاث قوي وعينيه مشتعلتين كجمرتين من ڼار اكيد هي يعني كانت مرتبه لهروبها وعامله حسابها ولابسه نقاب يبقي اكيد حد ساعدها من البيت هنا...
عند هذه النقطه لمعت عينيه پشراسه مخيفه واسم واحد يتردد في ذهنه وهو الوحيد الذي يستطيع فعل الامر كما فعل من قبل !!!!
نظرالي عدي وآمره بصوت قوي عدي عاوزك تقلب مصر كلها عليها من شرقها لغربها
وتكلم معارفك في الداخليه في المطارات والميناء
معاك ميزانيه مفتوحه وتجيب الرجاله اللي انت محتاجهم انشالله تشغل معاك كل شركات الحراسه اللي في البلد .....
تم تحرك خارج مكتبه بخطوات غاضبه ويجآر بصوته ينادي علي بدور بصوت افزع الامۏات في قبورهم!!
هرولت بدور تلبي ندائه وتنتفض من شده الخۏف
وقفت امامه مطأطأة الراس واجابته بصوت مرتعش مهزور ااافندممم يا ععاصم بيه!!
صفعه مدويه سقطت علي وجنتها جعلتها تسقط ارضا من شدتها والډماء ټنزف من جانب شفتيها...
شهقه عاليه صدرت من ناريمان الجالسه في احد المقاعد في بهو المنزل تهز رجلها بتوتر وخوف مما قد يحدث اذا علم عاصم بما فعلته!!!!
شحب وجه بدور بشده وسقطت دموعها بغزاره من الم وجنتها وعلمت ان اوان الحساب قد حان!!!
جذبها من خصلاتها وهو يطالعها بنظرات جحيميه
متابعة القراءة