عاصم
المحتويات
فبل ذهابه للشركه...
استوقفته وهي تقول بتقرير خلاص علي ما تخلص شاور اكون انا كمان جهزت علشان آجي معاك....
استدار لها وهو يسألها بعدم فهم تيجي معايا فين
الشركه يا حبييي هيكون فين يعني هو مش انا مديره مكتب رئيس مجلس الادارة ولا ايه
قالتها بدلال وهي تحاوط عنقه بذراعيها وتحك طرف انفها بانفه !!!
ابتسم عاصم بحب وهو يقربها اليه من خصرها قائلا
وانا كمان بمۏت فيكي ثم قبلها علي شفتيها قبله مطوله وهو يحمد الله انها اقتنعت بعدم ذهابها معه!!!
...........
بعد ساعه كان عاصم يدلف الي شركته بخطوات غاضبه وملامح متجهمه!!!
اقترب منه يعض العاملين يرحبون بعودته ويهنئونه علي الزواج السعيد الا انه لم يرد عليهم ققظ ايمائه مقتضبه من شفتيه !!!
دلف الي وكتبه وتتبعه سكرتيره عدي التي انتفضت مجفله من صوته الجهوري وهو يأمرها عاوز عدي ورئيس الشئون القانونية قدامي حالا ....
هزت راسها بانصياع وهي تهرول من امامه حاضر يا فندم حالا هيكونوا قدام سعادتك....
اخذ يذرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بتوتر حتي جاء عدي الذي هتف بسعاده عندما رأه فهو منذ شهر لم يراه ...
بادله عاصم الحضن ولكن بجسد مشدود متصلب!!!!
نظر له عدي بتوجس مالك يا عاصم في ايه شكلم مش طببعي
تعالي اقعد وانا هحكي لك....
قص عليه ما حدث سريعا وهو يسب ايمن بأفظع الالفاظ ...
عدي بتفكير وانت هتتصرف ازاي .. خالي بالك ده برضه ابوهم ودول ولاده ومن حقه!!!
بيسال فيهم بقاله سنه من ساعه ما اطلقت ...
ايه اللي جد علشان فجأة افتكر ان عنده ولاد وعاوز حضانتهم ...
هو عمل كده لما عرف ان سوار اتجوزت واتجوزتني انا تحديدا ما هو اكيد مش ناسي العلقھ اللي اخدها مني هنا في المكتب وعاوز ينتقم مننا...
بعد قليل دلف اليهم مدير الشؤون القانونية للشركه وهو رجل قانون محنك جلس معهم وقص عليه عاصم ما حدث بالتفصيل ....
المحامي احممم عاصم بيه القضيه دي قضيه احوال شخصيه وده مش تخصصي انا قانون دولي وتجاري بس انا هقول لحضرتك علي كذا اسم محامي متخصص في النوع ده من القضايا يقدر يفيد سعادتك.... ثم املي عليه اسماء اكبر واشهرمحامي البلد المنخصص في مثل هذا النوع من القضايا....
نظر الي عدي بعد انصراف المحامي قائلا عدي عاوزك تتصل بالمحامين دول وتحد معاهم معاد علشان نلحق نتحرك بسرعه عاوزهم كلهم يعملوا تيم وورك ويشتغلوا علي القضيه دي بنفسهم ...
انا مش هتكلم مع سوار ولا اعرفها حاجه غير اما اقعد معاهم واشوف هنوصل لايه...
عدي اطمن يا بوس اعتبره حصل عاوز المعاد امتي
عاصم بحسم انهارده باليل..
عدي تمام هعمل اتصالاتي وابلغك انا في مكتبي.
اومأ له عاصم وانصرف عدي لمكتبه ....
رن هاتف عاصم برقم هشام شقيق سوار والذي ابلغه بما حدث وشرح له عاصم ما يشرع في تنفيذه وانه سيتولي مسؤليه الموضوع وطلب منه الا ييلغ سوار بشيء وانه سيقوم بأبلاغها بعدما يتقابل مع المحامين......
...........
عند سوار....
بعد انصراف عاصم تناولت الافطار مع اولادها وامضت معهم وقتا ممتعا فهي اشتاقت لهم ولاحاديثهم الممتعه....
دلفت الي المطبخ لاعداد طعام العذاء لزوجها فهي تريد ان تطعمه من صنع يديها ....
كانت ام ابراهيم تقوم بتحضير الغذاء وبدور تساعدها فيه....
سوار بالتسامه مشرقه ممكن اساعدكم
ابتسمت بها ام ابراهيم بود وتتعبي نفسك ليه يا بتي اني هعمل كل حاچه ارتاحي انتي...
سوار مفيش تعب ولا حاجه بس انا عاوزه اعمل الاكل انهارده لعاصم بأيديا...
آم أبراهيم ربنا يسعدكم ويهادي سركم يا رب ..طالما هتعمليه بيدك يبقي انا مجدرش اجول حاچه..
وافسحت لها المجال لتتحرك بحريتها ...
استغلت بدور تلك الفرصه وهتفت طالما مدام سوار هي اللي هتعمل الوكل هطلع اني ارتب اوضه حضرتك
ڼهرتها ام ابراهيم بحسم وجفي عندك عاصم بيه مش بيحب حد غريب يدخل اوضته انا بس اللي طول عمري برتبها ثم نظرت الي سوار وهي تقول باحترام ده بعد ادنك طبعا يا بتي....
اقتربت منها سوار وهي تربط علي كتفها بحب متقوليش كده انت عارفه غلاوتك عندي وعند عاصم وبعدين طالما هو معودك علي كده يبقي كل حاجه تمشي حسب اوامره بس من بكره لان انا وضبت اوضتي قبل ما انزل لاني متعوده اوضب اوضتي اول لما اصحي لكن من بكره دي مسؤليتك...
ثم نظرت الي بدور قائله وانتي يا بدور ممكن توضبب اوض الولاد وباقي الفيلا لكن اوضتي واوضه المكتب من اختصاص ام ابراهيم...
ثم استدارت وبدأت في اعداد الطعام وسط نظرات بدور الحانقه والتي لم تستطيع من تنفيذ مهمتها ولكنها لن تستسلم وسوف تنفذ ما جاءت من اجله .....
عاد عاصم من الشركه وتناول لاول مره الغذاء في منزله وسط اسرته الصغيره وشعر بالراحه والسعاده لوجوده وسط زوجه محبه تفعل كل ما في وسعها لسعادته واولاد لطالما حلم بوجود اولاد من صلبه بملئون حياته سعاده وبهجه ....
ولكنه افسم بداخله علي الوقوف امام كل من يحاول ان ينزع سعادته او سعاده اسرته...
.................
وصل عاصم الي شركته مساء لعقد الاجتماع مع مجموعه المحامين للنظر في القضيه حسب الموعد المتفق عليه وحضر ايضا هشام شقيقها معه...
استمر الاجتماع بينهم طويلا واوضحوا لهم سهوله القضيه وانها مضمونه لصالحهم خاصة لكبر سن الاولاد وتخطيهم سن الحضانه كما ان جده الاولاد من جهه الاب والام متوفيه وبالتالي لم تنتقل الحضانه لهم .....
كما ان عاصم اعطاهم ضعف المبلغ المطلوب لاتعابهم عن القضيه لتحفيذهم علي ضروره كسب القضيه...
وتبقي امامه اخبار سوار بامر القضيه ...!!!!!
...........
كانت سوار تجلس في غرفتها منتظره عودته من الشركه فقد اخبرها انه لديه اجتماع هام يجب ان يحضره ووعدها بعودته سريعا ولكنه تأخر كثيرا حتي قارب الوقت علي منتصف اليل ولم يعد!!!
تنهدت وهي تزفر بملل بعد ان نظرت للساعه للمره الالف تنتظر عودته بفارغ الصبر فقد اشتاقت له كثيرا
سمعت هدير سيارته وهي تدلف من البوابه الخارجيه
اسرعت تنظر من خلف زجاج الشرفه للتاكد من عودته ثم اسرعت تلقي نظره اخيره علي نفسها امام المرأه وتنثر عطرها الذي يعشقه علي نفسها
متابعة القراءة