عاصم
المحتويات
واثج اكده انها هترضي بيك
زاهر بخبث ما هو لو انتي نفذتي اللي هقولك عليه صح وكل حاجه مشيت زي ما انا عاوز هتقدم لسوار واتجوزها وابعدها عن عاصم وعنك...
سميه بفضول طاب ما تنطق بقي بدل ما انت عمل تجول في فوازير اكده...
مسح زاهر علي شاربه الكثيف واضاف بكره يوم الحنه والستات هتكون لحالهم في السرايا والرجاله هتكون في المضيفه والشادر اللي عمك هيعمله علشان الدبابح ..
استكمل زاهر بخبث بالظبط هخاليه يشوف ست الستات وهي في حضني وبما ان عاصم شكاك ودمه حامي هيصدق اللي شافه بعنيه مهما حاولت تنكر والصور اللي هتبعتيهالي هتاكد كلامي!!!!
زاهر بدهاء بالظبط كده ...
والله وطلعت مش سهل وعبيط زي ما انا فكراك يا زاهر ده انت داهيه.....
وصلوا الي مزرعه الخيل وعاصم مازال غاضبا مما حدث امتطي جواده رعد واخذ يجري به بسرعه عله يهديء من غضبه ... بينما امر السايس باعطاء احصنه هادئه لابناء سوار وان يظلوا برفقتهم....
جلست سوار برفقه عاليا جانبا تحت شجرة كبيره ينعمون بجمال الطبيعة حولهم ...
انتبهت علي حديث عاليا لها وهي تنظر ناحيه شقيقها متقلاقيش عليه هو لما بيكون مضايق بيحب يجري بالفرس بتاعه لحد ما يروق وهتلاقيه راجع ولا كان حاجه حصلت وانتي كمان مش عاوزاكي تزعلي من اللي حصل هي كده سميه علي طول لسانها بيحدف طوب دي واحده كارهه نفسها اصلا...
عاليا بمكر بقي كده مش عاوزانا نشوفك تاني ويهون عليكي ابيه عاصم !!!!
اشاحت سوار بوجهها وقالت بارتباك ممم.. مش قصدي وبعدين عاصم ببه.....
قاطعتها عالياما بلاش عاصم بيه دي وبعدين كلنا ملاحظين اهتمام ابيه عاصم بيكي انت مشوفتيش كان عامل ازاي اليومين اللي فاتوا قبل ما انتي تيجي كان مضايق وعصبي ومش طايق حد ... اينعم هو عصبي علي طول بس المره دي كان بزياده لحد ما انتي جيتي بقي مبسوط وبيضحك وبعدين اللي حصل انهارده ورده علي سميه بالشكل ده قدام الكل يقول انه ببحبك ....
قالت سوار بخجل حب ايه وكلام ايه اللي بتقوليه ده يا عاليا.
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك ايدك قدامنا كلنا وانتوا داخلين المكتب ولا همه حد وكانه بيقول للكل بشكل
مياشر انك تخصيه!!!!
بصي يا سوار انا يمكن اصغر منك ومن ابيه عاصم بس انا عمري ما شوقت اخويا مرتاح ومبسوط زي ما شوفته وانتي جنبه .
ابيه عاصم تعب في حياته كتير وعمره ما حب قبل كده سبيه يحبك وانتي كمان حبيه وعيشي معاه ..
هو صحيح عصبي وطبعه صعب لكن قلبه طيب وحنين وانا عارفه ومتاكده انك عارفه ده وانا واثقه انه مستني فرحي يعدي علي خير وبعدها هيتقدم لك...
تظرت لها سوار باعجاب بها وبشخصيتها وقالت تعرفي انك شبه عاصم في حاجات كتير وبتتكلمي زيه بالظبط...
عاليا بمشاكسه شوفتي اهو بقي عاصم مش عاصم بيه.. الحب ۏلع في الدره يا سوسو....
ضحكت سوار وعاليا بصخب علي
مزحتها واختضنتها عاليا بحب قائله انا بحبك اوي يا سوار رغم اننا ما نعرفش بعض كويس بس انا حبيتك وحبيتك اكتر علشان ابيه ببحبك وانت كمان بتحبيه وعارفه انه هيكون سعيد معاكي وهتعوضيه عن كل اللي فات...
لمحت عاليا عاصم قادم نحوهم فقامت من جلستها وقالت ابيه جاي اسيبكم انا تحبوا في بعض واروح اكلم عريسي المنتظر اټخانق معاه شويه....
ساروا معا حتي وصلوا الي اصطبل الخيل ووقف امام حصانه الاسود المهيب رعد....
ملس عاصم برقه علي راسه وهو يقول دي سوار يا رعد اللي كنت لسه بحكيلك عنها ....ثم مد يده الي سوار محيطا خصرها يقربها منه وده رعد الحصان بتاعي وصديقي الصدوق .. طبطبي عليه مټخافيش...
رفعت كف يدها تملس علي راسه برفق فاصدر رعد صهيلا عاليا..
صړخت سوار بفزع وانكمشت علي نفسها داخل حضن عاصم الذي صدح صوت ضحكته عاليا علي خۏفها ....
مټخافيش يا حبيبتي ده بيرحب بيكي...
بيرحب بيا ده ايه ده رعبني... قالتها وهي لازالت تختبئ منه بړعب داخل احضانه...
قال بعبث تعرفي ان دي احسن حاجه عملها رعد علشان خالاكي تيجي تستخبي في حضني بارادتك ...
قالت بارتباك وهي تحاول الخروج من داخل احضانه ده بس من الخضه مش اكتر مش مقصوده يعني..
تحدث بحب وهو يشد من ضم ذراعيه حولها رافضا محاولاتها للانفلات منه يعني مش علشان لنتي عارفه ومتاكده ان خضني هو مكانك الطبيعي وان هو امانك وحمايتك ....
نظرت داخل عينيه وقالت بدلال وهي تمسك بطرفي ياقه قميصه يعني انت عمرك ما هتبعدني عن حضنك ...ولا في يوم هتآسي عليا... ولا هيجي عليك وقت تبطل تحبني....
قال بهيام وهو يوزع نظراته بين عينيها وشفتيها التي يشعر دائما بالجوع اليها عمري ما هبطل احبك ...انا خلاص عديت معاكي مرحله الحب دي من زمان ...انا بعشقك يا سوار ... انا بقيت بتنفسك ....اليوم اللي بيعدي عليا ومش بشوفك فيه او بسمع صوتك ببيقي هتجنن بحس ان روحي رايحه مني وقلبي بيبقي واجعني اوي ...
تحدثت بلهفه بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يخاليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا انت حياتي يا عاصم انت عمري اللي عاوزه اعيشه بيك وليك...
لم ينتظر اكثر من ذلك انقض علي شفتيها ينهل من رحيقها ويرتشف شهد شفتيها في قبله هادئة رقيقه متمهله تذوق فيها كل انش من شفتيها....
فصل القبله بعد ان تعالي صهيل رعد عاليا.. قال عاصم بانفاس لاهثه شكل رعد غيران وعاوز يتجوز هو كمان...
فلتت ضحكتها علي مزحته وضړبته بقبضتها بخفه في كتفه بطل قله ادب شويه وشوف ماله..
اكمل بعبث وانا كده قليت ادبي استني بس لما يتقفل علينا باب وانا هوريكي قله الادب علي حق
متابعة القراءة