قصه كامله بقلم الكاتبه شيماء

موقع أيام نيوز

تعالى تعالى اذا كنت بتحاول ترد لعبتى انت حر بس لازم تعرف انى عمرى ما هعيش معاك حياة طبيعية طول ماانت بتفكر كده 
سيف الا قوليلى هو انت مكنش ليكى اى علاقات قبل كده 
فرح پغضب ايه علاقات دى ما تتكلم كويس.....اناعمرى ما كان ليا علاقة بحد غير فى حدود الزمالة وبس انااعرف كويس احافظ على نفسى وعلى سمعتى 
ضحك سيف بشدةتصدقى ضحكتينى بس انا قلتلك قبل كده انى اعرف عنك كل حاجة 
فرح بثقةوانا معنديش حاجة اخاڤ منها وانا مسمحش لواحد زيك انه يهنى ولا يتكلم عنى كلمة واحدة 
سيف على فكرة لسانك طويل اوى بس مش هنتحاسب دلوقتى لينا بيت نتكلم فيه 
فرح بيت ....بيت ايه انت فاكر انك هتبقى جوزى بجد تبقى بتحلم 
اقترب منها انا اسمى سيف حسين سليم ولسه متخلقتش اللى تعصى امرى ياشاطرة 
فرح بنديةوانا فرح عوف مفيش واحد مهما كان يملى عينى حتى لو كان سيف حسين سليم اللى هو حضرتك 
دخل كمال فجاة وجدهم يتحدثون ايه يا ولاد ايه الاخبار
ابتسم له سيف كله تمام يا عمى انا والانسة فرح متفقين على كل حاجة ولا ايه ياانسة 
نقلت بصرها بينه وبين والده متخافش يابابا الباشمهندس انسان محترم اوى ومتواضع اوى اوى
غادر الجميع واجتمع كمال بزوجته واولاده وزجة احمد سماح 
كمال ها يا فرح ايه رايك فى سيف 
ليلى والله ان شايفة ان انسان محترم وابن ناس وشكله كويس ولا ايه 
احمد الشكل مش كل حاجة كفاية امه شكلها صعب 
نيرةبكره لما
تعاشر فرح هتحبها ولا ايه يا فرح 
رفعت راسها بحزن وهى تتذكر كلماته بابا انا مش عايزة الجوازة دى
نظروا اليها باستغراب تقدمت سماح يعنى ايه مش اقعدتى معاه وقلتى موافقة هو لعب عيال ولاايه 
فرح ملكيش دعوة بيا لو سمحتى انا حرة 
سماحلا مش حرة ولا عايزة احمد بعد الشړ يجراله حاجة من تحت راسك 
فرح انا مرضاش ان احمد يجراله حاجة بس انا لوحدى اللى داخلة جوه الڼار دى مش حد فيكم 
كمال بس انتى قلتى يا فرح انك موافقة مظبوط 
فرح بابا افهمنى ....انا خاېفة انا ملحقتش اعرفه عشان ابقى مقتنعة بيه
كمالبس مفيش وقت ال فرح الخميس الجاى يا فرح وانا مطمن ل سيف ده وحاسس انه هيسعدك ان شاء الله 
ليلىويا بنتى متعرفيش حد غير لما تعاشريه وانتى بايدك تخليه كويس او وحش من مع امل تك الكويسة ليه ولاهله 
فرح وافرضى عملت ده كله وبرضه طلع مش كويس 
سماحانتى بتفترضى الشړ ليه هيبقى كويس مټخافيش
نيرةوانتى بقى عرفتى منين 
سماحمن الاخر كده احمد مش هيروح ضحېة للست فرح 
فرح مين اللى ضحېة انا ولا هو انا اللى بتجوز عشان احمد ميجرالوش حاجة ولا ناسية 
احمدلا مش ناسين ياست فرح بس انتى وافقتى مترجعيش فى كلامك دلوقتى وتقولى لاولا انتى عايزة انى اروح فيها عشان سيادتك بتتدلعى وهتنقى كمان 
نظرت اليهم جميعا عسى ان تجد من يقف بجوارها ولكنهم صمتوا جميعا مما يظهر موافقتهم على حديث احمد
لامش هنقى يااحمد انا هعمل اللى انتوا عايزنه بس بعد كده مترجعوش تقولوا ياريت اللى جرى ماكان 
تركتهم ودخلت غرفتها وهى تشعر پاختناق يتملك منها ولكنها استجمعت نفسها سريعا وحاولت التفكير بهدوء كيف
لها ان تمر من هذه الفترة بسلام
اما فى مكان اخر مختلف كان يجلس رجل رسم الزمن خطوطه فوق
وجهه بدقة تتناسب مع سنوات عمره التى اقتربت من الثمانون ولكن هذا لايمنع انه لازال يحتفظ بذاكرته وعقله وجبروته هذا الرجل هو سليمان الهوارى رجل صعيدى ترك بلدته منذ سنوات طويلة واستقر فى القاهرة ولكنه مازال يحتفظ بكل العادات والتقاليد دخل عليه توفيق ابن اخيه الاصغر 
صباح الخير يا عمى 
سليمانصباح الخير يا توفيق .......ايه الاخبار وصلت لحاجة 
توفيق وصلت ياعمى وكل اللى انت عايزه هيتم 
سليمان الحكاية طالت اوى يا ولد اخوى ودم عمك لساته فى ايد ولاد سليم 
توفيقمتخافش يا عمى بس الحكاية هتتاجل شوية 
سليمان پغضب ليه تتاجل ليه
توفيقاهدى يا عمى .....ولاد سليم اتصالحوا مع ولاد عوف ومش كده وبس لا دول هيجوزوا عيالهم لبعض عشان التار ينتهى 
قام سليمان من مكتبه متكا على عصاه طبعا الشيخ سلامة هو اللى صالح بينهم مش اجده 
توفيقايوه يا عمى 
سليمانوليه تاجل الحكايةليه
توفيقاحنا لو قتلنا ابن سليم احنا بس اللى هيتهمونا فيه بس لو اتجوز وبعد كده اټقتل ممكن ساعتها نلزقها لولاد عوف ونقول اى حاجة حصلت بينهم تخليههم ياخدوا التار منه تانى بس لو احنا قتلناه دلوقتى احنا بس اللى هنبقى فى الوش ومش هنخلص سيبنى يا عمى اخطط وانا هعرف ازاى نخلص تارنا 
سليمانتوفيق انا حاطط امل ى فيكى يا ولدى متبجاش زى حمزة ولدى اللى كسرنى ورفض ياخد تارنا من ولاد سليم وبيجول كلام كتير كده مش فاهم منيه حاجة
توفيق متخافش يا عمى ډم عمى راشد مش هيروح فى الهوا وولاد سليم لازم يدفعوا تمنه مع انى كان نفسى اخده يوم فرح ه بس ملحوقة لسه فى عمره وقت يعيشه
ايام تمر واقترب موعد الزفاف الذى اصبح حقيقة وواقع ملموس الكل يسارع لاتمام عش الزوجية فى منزل سيف و فرح ترفض الذهاب الى هناك لمتابعة التجهيزات ولا تشعر بادنى فرح ة يمكن ان تشعر بها عروس اما سيف فمازال حديث شذى يشغل تفكيره ولكنه اخذ القرار ان يعرف بنفسه حتى يقطع الشك باليقين ظل لمدة يومين يبحث ويسال كل من يعرفها والكل يوكد له حسن اخلاقها ممازاد حيرته وتساؤلاته حتى تذكر صديق قديم له كان مدرسا بكلية الفنون الجميلة استطاع اخيرا ان يصل الى عنوانه وبالفعل ذهب اليه 
معقول سيف باشا بنفسه عندى لالا حصل حاجة فى الدنيا ياناس
سيف واحشنى والله يا صلاح اخبارك ايه 
صلاحانا بخير والله يا سيف طمنى عليك انت انا سامع ماشاء الله ان الشركة ماشية تمام وسمعتها سابقة 
سيف الحمدلله على كل حال 
صلاح انا بصراحة جايلك فى موضوع شخصى وطالب مساعدتك وانت الوحيد اللى هتدلنى 
ضحك صلاح على فكرة عمرك ما كنت بتاع مصالح ايه اللى غيرك 
سيف لا مش للدرجة دى بس الموضوع مهم بجد
احس صلاح ان الموضوع خطېر مما جعله ياتى اليه فجاة
خير يا سيف اتكلم
سيف بصراحة كده ومن الاخرفى بنت كانت طالبة هنا عايزة اعرف عنها كل حاجة ياصلاح اخلاقها التزامها كل حاجة كل حاجة 
صلاحبالراحة كده وفهمنى مين دى 
سيف مش مهم مين المهم اعرف عنها كل حاجة وبسرعة 
صلاحهى كانت هى 
سيف ايوه.....اسمها فرح ........ فرح كمال عوف
صلاح محاولا التذكر انا زى ما يكون سمعت الاسم ده قبل كده 
سيف فين يا صلاح افتكر كويس .......اقولك دى صورة ليها افتكرتها
امسك صلاح بالصورة وتذكرها فورا ايوه ايوه فرح عوف كده افتكرت
سيف عرفتها كويس يا صلاح 
صلاحطبعا هو انا هتوه عن فرح عوف بس انا نسيت الاسم اصلها متخرجة من زمان بس لما شوفت الصورة افتكرت 
سيف طيب قولى تعرف عنها ايه 
ضحك صلاح وهو يتذكرهاتقصد الشاويش فرح 
اندهش سيف شاويش يعنى ايه
صلاحاه ياسيدى كان اسمها الشاويش فرح اصلها كانت مقفلها اوى وزمايلها عشان مكنوش بيقدورا يصاحبوها طلعوا عليها الكلام ده 
احس سيف ب فرح ة تملكت منه بتتكلم
تم نسخ الرابط